الباحثون المشاركون | د. أحمد الفروح |
منشور في | مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية، المجلد 40، العدد 2، حزيران 2024. |
الملخص | تشكل فلسفة الحياة والموت ظاهرة دلالية جلية في قصيدة ابن الجَنَّان الفائية، وظفها الشاعر في التعبير عن نظرته في الحياة والموت ورؤيته فيهما. بعد أن ألمت به الأحزان، واشتدت عليه الهموم بعد فراق والده. وقد بث ابن الجَنَّان في هذه الفلسفة حقيقة هذه الدنيا وصفاتها، وحتمية زوالها، والموت وما بعده، وكشف عن عالمه الخاص به. فكانت هذه الفلسفة نمطاً من الوعي والرشد والنضج، وصرخات متلاحقة للتعبير عن شعور الفقد والحزن المقترن بالعقل والتسليم بقضاء الله والإنابة إليه. وهذا البحث قراءة في قصيدة ابن الجَنَّان الأنصاري الأندلسي (الفائية)، يتناول فلسفة الحياة والموت فيها، دراسة وتحليلاً. فيتضمن لمحة عن حياة الشاعر وعصره، ويعرض تعريفاً بالقصيدة الفائية، ويقف على مفهوم فلسفة الحياة والموت، ثم يبسط القول في فلسفة ابن الجَنَّان والحياة والموت، وامتداد كل طرف، ويكشف عن الجوانب الفلسفية فيها، التي جاءت وارفة الظلال؛ تارة بظلال دلالتها التي تلقيها في الخيال، وتارة بجرسها الذي تلقيه في الأذن، وتارة أخرى بإشعاع تراكيبها ودوالها اللغوية. لينتهي إلى النتائج المتوخاة من البحث. الكلمات المفتاحية: ابن الجَنَّان، الفلسفة، الحياة، الموت، الوعي، النضج. |
رابط البحث كاملاً | https://journal.damascusuniversity.edu.sy/index.php/humj/article/view/11362 |